على غرار ما قيل في السابق عن محرضين على «الاستشهاد» يبعدون أبناءهم عن ضجيج المعارك إلى المقاعد الوثيرة في الجامعات، بينما يزفون أبناء الآخرين إلى الموت، يتوقع أن يواجه عدد من الإسلاميين حسابا جماهيريا قاسيا، بعد أن استهلكوا الشعارات طويلا، حتى إذا جاءت ساعة التطبيق كان دورهم صفرا، وما إن بدأت الثورات